وكالات_سودان فيرست
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي باليمن في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد، إقامة إدارة للحكم الذاتي في المناطق الواقعة تحت سيطرته، في خطوة وصفتها الحكومة المعترف بها دولياً والتي تدعمها السعودية بأنها ستكون لها “تبعات كارثية” لاتفاق السلام المبرم في نوفمبر تشرين الثاني.
وبموجب اتفاق تم التوصل إليه في الرياض لإنهاء الصراع على السلطة، كان من المفترض أن ينضم المجلس الانتقالي الجنوبي ومناطق أخرى بجنوب اليمن إلى حكومة وطنية جديدة، ووضع كل القوات تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياُ. وتدعم دولة الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأعلن بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي في ساعة مبكرة من صباح الأحد، إقامة إدارة ذاتية في الجنوب ابتداءً من منتصف ليل السبت، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء، وأعلن البيان أيضاً حالة الطوارئ في مدينة عدن وكل المحافظات الجنوبية.
وكشفت “رويترز” عن شهود، عن انتشار أمني كثيف للقوات المسلحة للمجلس الانتقالي في عدن العاصمة المؤقتة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً والتي أطاح بها الحوثيون المدعومون من إيران من العاصمة صنعاء عام 2014.
وقالت وزارة الخارجية في الحكومة المعترف بها دولياً على “تويتر” إن ”إعلان ما يسمى بالمجلس الانتقالي عزمه القيام بما أسماه إدارة الجنوب ما هو إلا استمرار للتمرد المسلح وإعلان رفض وانسحاب تام من اتفاق الرياض. “ويتحمّل ما يسمى بالمجلس الانتقالي وحده التبعات الخطيرة والكارثية لهكذا إعلان”.