لخرطوم- (سودان فرست)
توقّفت بعض مطاحن الدقيق عن توزيع الدقيق للمخابز وتراجعت حِصَص البعض إلى 30% مُؤخّراً، مِمّا زاد من أزمة الخُبز في ولاية الخرطوم الأسبوع الماضي.
وقال وكلاء دقيق، إنّ بعض المطاحن توقّفت عن العمل بسبب تراجُع كميات القمح الواردة إلى البلاد مُؤخّراً بسبب شُح النقد الأجنبي.
وكشف أصحاب مخابز بالخرطوم، عن استمرار تناقص كميات الدقيق الممنوحة لمخابز ولاية الخرطوم، بنسبٍ تتفاوت ما بين (30 – 20%) من الكميات التي كانت تُمنح لهم في السابق، وكشفوا عن توقُّف بعض المطاحن من مد المخابز بالدقيق في الأسبوع الماضي لعدم تمكُّنهم من توفير القمح، في وقتٍ علمت (سودان فرست) عن رجوع باخرة مُحمّلة بالقمح من ميناء بورتسودان بعد عجز الحكومة من توفير النقد الأجنبي لشراء القمح.
وقال أصحاب مخابز، إنّ بعض الشركات توقّفت عن مد المخابز بالدقيق، مُشيرين إلى استمرار شركة “سيقا” في مد نسبة 60% فقط من احتياجات المخابز بولاية الخرطوم، واستعجلوا وزارة التجارة بضرورة مُعالجة النقص الحاد في كميات الدقيق المُخصّصة للمخابز.
يُذكر أنّ الكمية المُوزّعة للمخابز بولاية الخرطوم تُقدّر بـ47 ألف جوال يومياً (الجوال 100 كغم)، وأنّ المطاحن الخمسة المسؤولة عن توزيع الدقيق لا تقوم بتوزيع الحصة المُخصّصة للبلاد والمُحدّدة بـ100 ألف جوال، وأنّ المُوزّع يتراوح ما بين 83 – 85 جوالاً يومياً في أنحاء السودان.
ويبلغ عدد المطاحن بالخرطوم 42 مطحناً لتوفير احتياجاتها من الدقيق، وأن خمسة مطاحن تعمل بصورة جيدة .