الخرطوم ــ سودان فيرست
كذب ديوان الزكاة، الأحاديث التي تشير إلى أن مخازنه مليئة بالمواد التموينية، في وقت يعاني فيه الفقراء من ضائقة معيشية بالتزامن مع وباء (كورونا) الذي فرض ظروفاً خاصّة فاقمت من وضع الأسر الفقيرة.
وقال الأمين العام للديوان، أحمد عبد الله، إن الحديث عن تخزين الزكاة لدقيق وزيت وسلع تموينية أخرى في مخازنها (لا أساس له من الصحة إطلاقاً)، مؤكداً أن المواد والسلع الموجودة بمخازن ديوان الزكاة، عبارة عن سكر وذرة ومصاحف ومفارش وغيرها تخص برنامج الخلاوي الذي يتم توزيعه عليهم في شهر رمضان، وبسبب أنه تم تفريغ الخلاوي من طلابها جراء جائحة (كورونا)، فإن هذه المواد ظلت بالمخازن، لكنها الآن تحت تصرف اللجنة العليا للطوارئ الصحية إلى حين استئناف نشاط الخلاوي.
وأكد عبد الله خلال زيارته لمخازن الزكاة جنوب الخرطوم، أن الديوان في عهد الحريات ودولة القانون يعتمد مبدأ الشفافية في أعماله كافة ويحقق في كل المفاسد والتجاوزات.
وفي وقت سابق، أعلن ديوان الزكاة تشكيله لجنة تحقيق في دقيق فاسد وُجد في أحد مخازنه بمدينة الضعين شرقي دارفور.