حوار- صباح المصباح
المذيعة ذكرى عبد الوهاب مازالت تتلمس خطاها الأولى في عالم الإعلام، ولكن خلال فترة بسيطة أصبحت نجمة السوشيال ميديا، وحظي برنامجها (ست الكورة) الذي يُعرض خلال شهر رمضان المعظم على قناة البرنامج باليوتيوب ويبث على صفحة البرنامج بموقع التواصل الاجتماعي بالفيسبوك، حُظي بمتابعة كبيرة جداً، كما أتتها الإشادات من الخبراء والنقاد.. (سودان فيرست) وفي إطار تشجيعها للمواهب الشابة والوقوف معهم، استضافت المذيعة ذكرى في حوار مطول وهذا ما قالته:
* رمضان كريم أستاذة ذكرى وتصومي وتفطري على خير؟
– تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
* رمضان بالنسبة للإعلامي وخصوصاً مع فترة الحظر؟
– رمضان شهر عبادة وروحانيات بالنسبة للإعلامي، وشهر راحة من ال…
[٦:١٧ ص، ٢٠٢٠/٥/١٢] محمد المصحح: في الحلقة (18) من (دردشة مع نجم).. الإعلامية ذكرى عبد الوهاب: (ست الكورة) فكرة مبتكرة والفضائيات لا تخاطر بالوجوه الجديدة
حوار- صباح المصباح
المذيعة ذكرى عبد الوهاب مازالت تتلمس خطاها الأولى في عالم الإعلام، ولكن خلال فترة بسيطة أصبحت نجمة السوشيال ميديا، وحظي برنامجها (ست الكورة) الذي يُعرض خلال شهر رمضان المعظم على قناة البرنامج باليوتيوب ويبث على صفحة البرنامج بموقع التواصل الاجتماعي بالفيسبوك، حُظي بمتابعة كبيرة جداً، كما أتتها الإشادات من الخبراء والنقاد.. (سودان فيرست) وفي إطار تشجيعها للمواهب الشابة والوقوف معهم، استضافت المذيعة ذكرى في حوار مطول وهذا ما قالته:
* رمضان كريم أستاذة ذكرى وتصومي وتفطري على خير؟
– تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
* رمضان بالنسبة للإعلامي وخصوصاً مع فترة الحظر؟
– رمضان شهر عبادة وروحانيات بالنسبة للإعلامي، وشهر راحة من العمل، بجانب مراقبة الوضع العام فيما يخص بالميديا، ويعتبر فرصة سانحة لمُراجعة النفس وتقييم العمل.
* برأيك هل الإعلام قام بدوره في التوعية بفيروس كورونا؟
– نعم قام بدوره على أكمل وجه، والإعلاميون سلطوا الضوء على هذا الوباء عن طريق المايكروفون والكاميرا والقلم، وعن طريق صفحاتهم الشخصية، ودورهم كان ملموساً ولولا الإعلام لما كان هناك وعي بخطورة هذ المرض، وهناك من استشعر الخطر بعد الحملات الإعلامية المكثفة عبر التلفاز والصحف.
* كيف تقضين يومكِ في رمضان؟
– يومي مقسم بين النوم والمطبخ وقراءة القرآن الكريم ومتابعة التلفاز.
* لكل شخص بدايات، كيف كانت بدايات ذكرى؟
-بداياتي كانت مبكرة، حيث كنت أقدم برنامج طابور الصباح في المدرسة، وكنت أغني أيضاً، والكل كان يقول لي صوتك جميل ولكن لم استمر في الغناء، والانطلاقة الحقيقية في عالم الإعلام كانت من إذاعة الأبيض.
* الإعلام هواية أم واقع فرضته عليكِ الظروف؟
– الإعلام هواية وشغف منذ الطفولة، والإعلام إذا نظرت له كعمل أو مهنة فقط لن تنجح فيه، لا بد أن تحبه حتى تبدع فيه.
*هل حققتِ طموحاتك أم مازلتِ تتلمسين خطاكِ الأولى في الإعلام؟
– ما زالت ذكرى تحبو ولم أحقق طموحاتي.
*هناك اتهام ظل يلاحق المذيعات بأنهن يهتممن بالمكياج والثياب المزركشة أكثر من تطوير أنفسهن؟
– الثياب المزركشة ضرورية في الشاشة، والاهتمام بالمظهر هو من عوامل نجاح المذيعة أو المذيع، وأي شخص عادي يجب أن يهتم بمظهره، ناهيك عن إعلامي يتابعه الكثيرون، كما أن المشاهد لا بد ان يراك في أبهى صورة، أما بالنسبة للتطوير كل شيء مكتسب مع مرور الأيام إلا الذوق والاهتمام بالشكل.
* قدوتكِ منو محلياً؟
– المرحومة ليلى المغربي، منى الشاذلي، لمياء متوكل وغيرهن.
* حدثينا عن برنامجكِ (ست الكورة)، الفكرة والمضمون؟
– (ست الكورة) فكرة جديدة لخليل سلمان، وهو برنامج يستضيف نجمات المجتمع في حوار مضمونه شخصي واجتماعي وكروي، يعرض في السوشيال ميديا ويناقش كرة القدم النسائية وهي دخيلة على المجتمع السوداني.
* مدى تقبل الجمهور للبرنامج كان كيف؟
– بصراحة الفكرة وجدت قبولاً منقطع النظير والناس حبتها، ومع ذلك التقييم الحقيقي سيكون بعد نهاية رمضان وبعد ذلك ستتضح ردة فعل الشارع العام.
* لماذا لم تسعين لتقديمه عبر قناة فضائية؟
– أنا حديثة الظهور في برامج الشاشة، والإنتاج صراحة لا يتحمل ان يعرض على شاشة تلفاز، والفكرة عندما تكون جديدة لن تخاطر وتجازف بعرضها، ورغم ذلك ليس لديّ مانع إذاةطلبت قناة البرنامج، وعملت على إنتاجه بطريقة تناسب شاشة التلفاز.
* ولكن إنتاج برنامج قد يكون مكلفاً جداً خاصة وأنه لا توجد جهة راعية او متكفلة به؟
– البرنامج فكرة وإنتاج خليل سلمان، وهو عمل كل ما يستطيع عليه لإنتاج هذا البرنامج، علماً بأنه موظف حكومة وليس رجل أعمال أو تاجر، فقط شخص مفكر ومحب للمهنة، وقدم لي الفرصة.
* أصعب موقف واجهكِ في البرنامج، وكيف تجاوزتيه؟
– واجهتنا صعوبات عديدة في هذا البرنامج، منها انتشار وباء (كورونا) وما ترتب عليه من حظر وخلافه، وأيضاً تعرضت لفصل في رجلي، وكان لا بد أن نكمل الحلقات لأن رمضان على الأبواب، ورغم الألم واصلت تصوير ما تبقى من حلقات من أجل عيون المشاهد الكريم.
*ما هي أبرز الشخصيات التي استضفتيها عبر البرنامج؟
– المذيعة تسنيم رابح والمذيعة داليا عطا الله وندى بخيت وممثلة مسلسل عشم والفنانة وجدان الملازمين وعشة الجبل والصحفية ناهد بشير، والضيوف كانوا متنوعين ومن شتى المجالات.
* تسليطك الضوء على الرياضة النسوئية تحديداً هل هو انحياز للمرأة؟
– ممكن يكون انحيازا للمرأة، وممكن يكون طرق باب كان مغلقاً للمرأة في الأعوام السابقة، والآن لدينا عدد من الفرق في دوري السيدات، لذلك لا بد من تسليط الضوء عليهن.
* لعبتِ كرة من قبل أم لأول مرة تمارسينها عبر البرنامج؟
– أنا لعبت كرة في البرنامج دا فقط، ولكن أنا من أسرة كروية، وجدي وأعمامي ووالدي كانوا لاعبي كرة.
* إذن ما هو لونكِ الرياضي؟
– قومية أنا، وأقف على مسافة واحدة مع كل الفرق.
* كشفتِ عن نيتكِ في إيقاف البرنامج لفترة مؤقتة، ما هي الأسباب؟
– خلافات بسيط واجهتنا على مستوى الشغل، ولكن بحمد الله زالت هذه المشاكل، وعرضنا باقي الحلقات.
* كلمة أخيرة لجمهورك؟
– بقول ليهم ذكرى منكم ولكم، وبتمنى محبتكم والرضاء، وأتمنى أن يأخذ البرنامج فرصته ويصل لكل الناس.