الخرطوم ـــ سودان فيرست
أكد عضو مجلس السيادة، عضو وفد التفاوض محمد حسن التعايشي، مضي مساعي السلام بخطوات ثابتة خلال مفاوضات جوبا، وعزا تأخر تنفيذ ملف السلام للمساعي الجادة والتأني في إكمال الجوانب كافة. وأشار التعايشي لدى استضافته بالإذاعة الاقتصادية اليوم الثلاثاء، إلى وجود عددٍ من التحديات التي يمكن تجاوزها بالقدرة على دفع استحقاقات السلام وتحقيق توافق وطني جامع، مضيفاً أن أطراف التفاوض تسعى جادةً لجعلها آخر المفاوضات في السودان، وأن العام ٢٠٢٠ سيكون عام السلام، وشدد على ضرورة بسط الأمن وفرض هيبة الدولة لمنع التفلتات وتفشي الفوضى بالبلاد، وقال (إن ما تشهده ولايات الشرق ودارفور من نزاعات لها جذورها التي ينبغي معالجتها بفرض القانون وإحكام قبضة الدولة)، وأكد التعايشي عودة الحياة في دارفور إلى طبيعتها بعد التدخل الفوري للحكومة، مضيفاً أن الوصول إلى اتفاق بين المكونات المتعددة يحتاج إلى مزيد من الوقت حتى يتم تحقيقه بشكل كامل في ظل عدد من القضايا العالقة متمثلة في الثروة والسلطة والترتيبات الأمنية بمسار دارفور، وثمّن دور الوساطة الإقليمية والدولية في دعم عملية السلام، مؤكداً على ضرورة تضافُر الجهود الداخلية والخارجية في المرحلة المقبلة، نافياً وجود أي أجندة خارجية خلال التفاوض، وأنّ الجهود كافة تسير بصورة جيدة.