كسلا- سودان فيرست
ارتفع عدد ضحايا الأحداث المؤسفة التي جرت بمدينة كسلا إلى (10) قتلى بعد وفاة المصاب محمد علي فرج بمستشفى كسلا، متأثراً بإصابة في الرأس بسلاح أبيض. في غضون ذلك رفض ناظر البني عامر، جميع محاولات الصلح، مطالباً بتنفيذ القانون واجراء تحقيق شامل لمعرفة من أشعل الفتنة ومحاكمتهز
وعَمّ المدينة هدوءٌ تخللته أخبار الخروقات من طرفي النزاع لمنع التجوال ووصول لجنة أمنية عسكرية من الخرطوم للوقوف على الأحداث. وقدم الوفد العسكري، التعازي لأسر الضحايا، وعقد اجتماعات مع حكومة الولاية ونظار قبيلتي البني عامر والنوبة.
وتأكد لـ(سودان فيرست) ما رشح عن رفض ناظر البني عامر، الصلح الأهلي عند اجتماعه مع الوفد، وطالب بالاحتكام للقانون وإجراء تحقيق شامل في الأحداث وتقديم المتسببين والمتورطين في الأحداث من الطرفين بشكل مباشر أو غير مباشر للعدالة والمحاكم.
وحول رفض الناظر (دقلل) للصلح الأهلي، أوضحت مصادر لـ(سودان فيرست) أن (دقلل) استجاب لرغبة أبناء قبيلته الرافضين للصلح تجنباً لتكرار ما حدث في بورتسودان العام الماضي بعد انهيار الصلح الذي لم تصحبه إجراءات قانونية تحقق العدالة لأهل الضحايا، وتجدد الأحداث بعد فترة قليلة.