الخرطوم ـــ سودان فيرست
كشفت لجنة التحقيق في شهداء (28) رمضان، عن تحديدها وحصرها لمساحة كيلو متر مربع بمعسكر مستجدي جهاز الأمن يشتبه فيها أنها منطقة مقبرة شهداء (28) رمضان. وقال رئيس اللجنة اللواء ركن مبارك كجو في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إن ما يُشاع في الأسافير حول وجود مقبرة الشهداء ونبشها عار عن الصحة، موضحاً أن إدارة المعسكر قامت بقطع أشجار المسكيت التي كانت بوسط المعسكر بواسطة (بوكلن) ظهرت عند عملية القطع بعض الرفاة (ساق وجمجمة)، إلى جانب وجود حفرة بها رفاة، الأمر الذي أدى إلى إيقاف عملية القطع وحراسة المنطقة، مؤكداً صعوبة تحديد المقبرة، خاصةً وأن كل الشهود لم يشهدوا لحظة الإعدام، بل كلهم شاهد من بعيد مع تعذر الرؤية ليلاً. وقال (كجو) إن مسألة نبش المقبرة لها إجراءات قانونية وصحية، متعهداً بمتابعة عمل اللجنة بعد انجلاء أزمة (كورونا)، وقال إنه بعد تحديد المقبرة سيتم السماح لأسر الشهداء والضباط بزيارة المقبرة.