وكالات ـــ سودان فيرست
تعهّدت (مجموعة التنسيق العربية) للمصارف والصناديق الإنمائية في اجتماعهما الافتراضي مساء أمس الاثنين، تخصيص (10) مليارات دولار أمريكي لمساعدة البلدان النامية، في مساعيها الرامية إلى التعافي الاقتصادي من الركود الناجم عن جائحة (كورونا) وتأثيراتها. وتتألف المجموعة من عشر مؤسسات مالية تنموية هي: صندوق أبوظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وصندوق النقد العربي، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية. وعبّر أعضاء المجموعة في ختام اجتماعهم الذي انعقد بدعوة من رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بندر بن محمد حمزة حجار، للبحث في مبادرة منسّقة لتخفيف الآثار السلبية لجائحة فيروس (كورونا)، عبّروا عن حُزنهم العميق لفقدان الأرواح وحجم المعاناة الإنسانية وعدم استقرار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للملايين حول العالم، وأكدوا إدراكهم لخطورةَ الوضع الراهن والتأثيرات السلبية الناجمة عن جائحة (كورونا) ما يتطلب حتمية الاستجابة الفورية للمساهمة في احتواء هذه الجائحة وآثارها. ونقل اتحاد وكالات أنباء (يونا) عن البيان الختامي للمجموعة، تأكيدها على توجيه الاهتمام الفوري خلال مرحلة التصدي لتوفير الإمدادات الطبية ومستلزمات الوقاية، وإيلاء مزيد من الاهتمام لتقديم مساعدات مالية إضافية للقطاعات الاستراتيجية المتضررة، وأكد الاجتماع على أهمية توظيف كل أدوات التمويل المتاحة، ومنها المنح والقروض المُيسّرة والدعم الفني، ودعم الموازنة العامة وميزان المدفوعات وخطوط التمويل وتمويل التجارة وتأمين التجارة والاستثمار، وبرامج تطوير قدرات القطاعين العام والخاص، ومنها الأنشطة المستهدفة ذات الصلة بالتمكين الاقتصادي.