الخرطوم ـــ سودان فيرست
كشفت قوى الحرية والتغيير، عن تكوين لجنة مشتركة لبحث المسائل العالقة بينها وبين حزب الأمة وإيجاد الحلول للقضايا كافّة، التي طرحها الحزب.
وفي وقتٍ سابقٍ، جمّد حزب الأمة القومي، نشاطه داخل قوى الحرية والتغيير، وطرح ما عُرف بـ(العقد الاجتماعي الجديد).
وأوضح الأمين العام للمؤتمر السوداني خالد عمر يوسف في تصريح اليوم الجمعة، أنّ الاتّصالات ما زالت جارية بين قوى الحرية والتغيير وحزب الأمّة لبحث المواضيع العالقة بشأن موقف الأخير من التحالف الحاكم وتجميده لنشاطه داخل قوى التغيير.
ومُؤخّراً، تواصلت قيادات رفيعة مع زعيم الأنصار، أبرزهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، لإثنائه عن قرار تجميد نشاط حزبه في قوى الحرية والتغيير، لكن الصادق المهدي بدا مُتمسكاً بضرورة إصلاح التحالف الحاكم.