كادقلي ـــ سودان فيرست
أوضح عضو المجلس السيادي شمس الدين كباشي، أن عملية إصلاح الأجهزة الأمنية، أمر متروك للقوات المسلحة بحكم مشاركتها في إدارة الفترة الانتقالية وبحكم الضمان الذي توفره لعبورها والمحافظة على السودان وسلامة أراضيه، مشيراً في هذا الصدد إلى إنشاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأعلن خلال حديثه مساء الأحد للفرقة 14 مشاة بكادقلي، أن العمل جارٍ لتعديل الهيكل الراتبي للقوات المسلحة، مؤكداً أن الجيش السوداني بشقيه القوات المسلحة وقوات الدعم السريع يعمل على قلب رجل واحد في المحافظة على أمن البلاد واستقرارها، مبيناً أن من يحاولون زرع الفتنة داخل المنظومة الأمنية سيخيب ظنهم، ودعا كباشي، الجميع للعمل والتعاون من أجل تفويت الفرصة على دعاة الفتنة في مجتمع جنوب كردفان، ومن يُحاولون الزَّج بالقوات النظامية في الصراع. وقال كباشي إن مكونات القوات المسلحة تعمل بانسجام تام وهي تؤدي واجبها الوطني ، داعياً إلى عدم الالتفات للشائعات الكثيرة التي تطلق هذه الأيام. وأكد عضو السيادي أن التحقيق جار بشأن الأحداث الأخيرة في كادقلي، وإن كل ضالع فيها لن يفلت من العقاب، مشيراً إلى القرارات والإجراءات التي تم اتخاذها على خلفية الأحداث الأخيرة، حيث تم التوجيه بضرورة الإسراع في إلقاء القبض على المتورطين فيها من نظاميين ومدنيين، بجانب ضبط عمليات حمل السلاح ومنع حمله للقوات النظامية أثناء التحرك الفردي داخل الأسواق.