الخرطوم ــــ سودان فيرست
أعلن حزب المؤتمر السوداني، تمسُّكه بقوى الحرية والتغيير كحاضنة سياسية لحكومة الفترة الانتقالية، ودعا إلى وحدة شعبية عريضة خلف رؤية وطنية مُتوافق عليها للانتقال إلى استكمال مهام الثورة.
وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير في لقاء إعلامي بوكالة السودان للأنباء اليوم الثلاثاء، إنّ قوى الحرية والتغيير تُواجه مصاعب حقيقية ينبغي مواجهتها والعمل على تجاوزها، ولخّص هذه المصاعب في وجود قصور بهياكل التحالف، وعدم وضوح الرؤية السياسية في عدد من قضايا المرحلة الانتقالية المفصلية، وعدم وجود تمثيل عادل للقوى الرئيسية ذات الثقل الكمي والنوعي، فضلاً عن غياب قنوات مؤسسية تربط بين الحرية والتغيير والحكومة الانتقالية، بجانب ضعف الصلة المؤسسية بين الجسم المركزي لقوى الحرية والتغيير وتنسيقات الولايات وقصور بعض التنسيقات عن تمثيل مكونات الولايات كافة، وكذلك التوتر الذي شَابَ العلاقة بين الحرية والتغيير والجبهة الثورية. وأشار الدقير إلى أنّ الصيغة القديمة التي سادت في الحرية والتغيير تحتاج إلى مُراجعات جذرية وذلك عن طريق الإسراع بعقد المؤتمر التداولي بحضور كل المكونات المنضوية تحت كل كُتلة من كُتل الحرية والتغيير والقوى الموقعة كافة على إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة ومُمثلي تنسيقيات الحرية والتغيير في الولايات.