الخرطوم ـــ سودان فيرست
أكدت النيابة العامة، تنفيذ كامل الاحترازات الصحية التي وجّهت بها وزارة الصحة في سجن كوبر، وقالت النيابة في بيان أصدرته مساء اليوم الأربعاء، إن ما يقال بشأن عدم مراعاة الجوانب الصحية لرموز النظام السابق (غير صحيح). وكشفت النيابة عن وجود (8) من قيادات النظام السابق تم إخراجهم من السجن لظروفهم الصحية ووضعهم إما في مراكز العزل أو المستشفيات أو في أماكن خاصة تحت حراسة مشددة، وأوضحت أن المحبوسين علي الحاج وإبراهيم السنوسي، يتلقيان العلاج ومحجوزان بمستشفى يستبشرون في أمراض أخرى بخلاف (كورونا) ومازالا بالمستشفى منذ مدة طويلة، وأضاف بيان النيابة العامة (وعلى ذات السياق، تم عرض المتهم أحمد محمد هارون على طبيبي السجن القومي الخرطوم بحري حيث شخصا حالته بإلتهاب رئوي مزمن، بعد أن تم أخذ عينات منه بالسجن وأخرى أيضاً تم إرسالها لمستشفى علياء ولما لم تتحسّن حالته تم الاتصال بإدارة الوبائيات بتاريخ ٢٠٢٠/٤/٢١ وتم أخذ عينه منه وكانت نتيجة الفحص سالبة وكان ذلك بتاريخ ٢٠٢٠/٤/٢٢، ثم تم نقله لمستشفى الرباط الجامعي. ولاحقاً تم إجراء فحصين آخرين له من قبل إدارة الوبائيات بوزارة الصحة بتاريخ ٢٠٢/٤/٢٣ و٢٠٢٠/٤/٢٧ وكانت نتيجتهما موجبة وتم نقله لمركز العزل بمستشفى يونفيرسال بتاريخ ٢٠٢٠/٤/٢٩ ومازال فيه حتى تاريخه).
وقال بيان النيابة، إن المتهم عبد الرحيم محمد حسين تم حجزه للاشتباه بإصابته بـ(كورونا) بمستشفى علياء بتاريخ ٢٠٢٠/٥/٢٠ بعد أخذ عينة منه بالسجن بواسطة إدارة الوبائيات حيث تأكدت إصابته وما زال بالمستشفى حتى تاريخه.
وبخصوص المتهم عبد الله حسن أحمد البشير، قالت النيابة إنه تم حجزه بمستشفى علياء التخصصي بتاريخ ٢٠٢٠/٤/٢ ثم تم نقله لمستشفى الشافي للأورام في ٢٠٢٠/٤/١٦. وأن المتهمين علي حسن أحمد البشير وصلاح إدريس تم عزلهما بمكان آمن وتحت حراسة الشرطة بعد الاشتباه بإصابتهما بفيروس (كورونا)، إلا أن نتيجتهما سالبة ومازالا في العزل اتساقاً مع بروتوكول وزارة الصحة.
وبشأن المتهم علي عثمان محمد طه، قالت النيابة إنه تم أخذ عينة للاشتباه بـ(كورونا) بتاريخ ٢٠٢٠/٥/٢٠ وتم استلام النتيجة بتاريخ ٢٠٢٠/٥/٢٥ وكانت النتيجة موجبة وتم تحويله لمركز العزل ببرج الضمان ومازال يتلقى العلاج فيه. وقالت النيابة إن بقية المتهمين رفضوا جميعاً أخذ عينات منهم لأغراض فحصها، وأشارت النيابة العامة إلى أنها وبالتنسيق مع رئاسة الشرطة ووزارة الصحة ستقوم بالاستمرار في اتخاذ التدابير كافة التي من شأنها المحافظة على صحة وحياة جميع المُنتظرين.