الخرطوم ـــ سودان فيرست
شدّد عضو مجلس السيادة محمد حسن عثمان التعايشي، على ضرورة تسوية تاريخية لوقف الحرب ومعالجة جذور الأزمة والوصول إلى سلامٍ يُوقف الحرب بدارفور، ودعا إلى تغيير مفهوم الناس تجاه الدولة، وقال إن النظام السابق رسخ في مفهوم الجميع، الدولة التي تنتظر التأييد من الناس، بينما المفهوم الذي تسعى له ثورة ديسمبر يتلخص في مفهوم الدولة التي تمنح المُواطنين حقوقهم وتقدم لهم الخدمات، وقال التعايشي خلال لقائه مساء الأربعاء بالضعين، قِوى إعلان الحرية والتغيير، قال إنّ الهدف من زيارة الوفد لولاية شرق دارفور فتح حوار أساسي للسلام، والوقوف على عملية التغيير والفترة الانتقاليه بالولاية، وأشار التعايشي إلى سعي الحكومة لتكملة هياكل السلطة الانتقالية وترتيب الأولويات بالجملة للبناء الذي يعتبر الطريق الصحيح لقيادة الدولة والتوافق مع مُتطلبات الثورة، مشدداً على ضرورة تسوية تاريخية لوقف الحرب ومعالجة جُذور الأزمة والوصول إلى سلامٍ يُوقف الحرب (والتي بدونها لا نستطيع أن ننفذ التنمية) – على حد قوله.
من جانيه، أكّد وزير مجلس الوزراء عمر مانيس، ضرورة مراقبة أداء الجهاز التنفيذي بالمركز والولايات، وقال إن التغيير حقيقي ولا عودة لقوى الظلام مرة أخرى، مؤكداً ضرورة تهيئة الأجواء لعملية السلام بالبلاد، إضافةً لتعزيز السلام المجتمعي لإحداث تغيير عميق بالولاية.
وقدمت قوى الحرية والتغيير، تقريراً مفصلاً عن التعليم والصحة المشاكل والحلول.
وأكّد الناطق الرسمي باسم القوى بالولاية دهب جورسي، ضرورة الاهتمام بمعاش الناس، والسعي لمعالجة الاقتصاد السوداني وتوفير السلع الاستراتيجية، مشيراً إلى المهددات الأمنية وضعف النسيج الاجتماعي بالولاية وضرورة زيادة القوات النظامية لحفظ الأمن والاستقرار، بجانب سير مفاوضات السلام والاهتمام بقضايا النازحين واللاجئين والعودة إلى قُراهم.