سوادن فيرست ـــ صباح المصباح
مواكب عديدة انطلقت من أنحاء السودان كافّة، خرجت تندد بمعاقبة مرتكبي مجزرة فض الاعتصام، وبالتأكيد الرياضيون كانوا في مقدمة هذه المواكب، منهم على سبيل المثال عضو مجلس إدارة الاتحاد العام السابق محمد سيد أحمد الجكومي، والحكم الثوري الأمين الهادي، بجانب عدد من لاعبي القمة وبقية أندية الممتاز.
وقال نجم الهلال السابق حمودة بشير، إنه أحيا ذكرى فض الاعتصام بطريقته الخاصة وحرص على نشر عدد من الصور للشهداء مع الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، وشدد حمودة بشير، على ضرورة الكشف عن المجرمين وتقديمهم للمحاكمة العاجلة حتى لا يفلتوا من العقاب. والمعروف أن اللاعب المخضرم حمودة بشير، سجّل حضوراً مميزاً في كل المواكب التي سبقت سقوط نظام البشير، كما أنه كان مرابطاً مع المعتصمين بالقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة في الخرطوم، ونظم الكثير من المباريات الودية هناك برفقة عدد من نجوم الأندية المختلفة.
ومن جانبه، أوضح لاعب سيمبا التنزاني شرف الدين شيبوب، أن الثالث من يونيو سيظل يوماً حزيناً في السودان، مشيراً إلى أنه فَقدَ الكثير من الإخوان في هذا اليوم، وأبان شيبوب أن الثورة التي مهرت بدماء الشهداء الغالية، سيكونوا درعاً حامياً لها مع العمل الدؤوب على بناء السودان وإعماره.
أما المذيع والمعلق المعروف أحمد هواري، فقد ترحّم علي شهداء الثورة، وقال إنهم يستحقون نصب تماثيل لهم عطفاً على ما قدموه للشعب السوداني، وأوصح أنّ الكثير من الأسر تتألّم اليوم بسبب فقدانها لأبنائها، مطالباً بالوقوف معهم والتخفيف عليهم جراء هذا الفقد الجلل. وأشار هواري إلى أن فض الاعتصام سيكون بمثابة غُصّة في الحلق، وسيأتي كل عام ليعيد لنا شريط الأحزان.