الخرطوم ـــ سودان فيرست كشف المجلس الأعلى للدفاع المدني، جُملة تدابير احترازية ووقائية لمُجابهة فصل الخريف ومُواجهة الكوارث والطوارئ، بجانب تدابير الوقاية من الأوبئة وقيادة العمل القومي للدفاع المدني وفق خُطة يشرف مجلس الوزراء على تنفيذها. وناقش المجلس خلال اجتماعه اليوم برئاسة وزير الداخلية الطريفي ادريس وحُضور وزير مجلس الوزراء عمر مانيس ومدير عام الشرطة عادل بشاير، ناقش مخرجات خُطة المجلس للعام 2019م وأجاز خطة العام 2020م، وقال وزير الداخلية، إن المجلس يتوقع أن تكون معدلات الخريف لهذا العام وفقاً للاستقراءات والتوقعات العلمية فوق الوسط إلى مرتفع، وأبان الطريفي أن خطة العام الجاري تضمّنت تنفيذ استراتيجية الإنذار المبكر، بجانب التنسيق مع الجهات ذات الصلة لمراجعة التخطيط العمراني والبُعد عن السكن في مجرى الأودية والسيول عند وضع الخطط الإسكانية واعمال الأرصاد الجوي والتنبؤات، مضيفاً أن المجلس يعمل على استكمال ومكافحة الأوبئة في ظل جائحة (كورونا)، وناشد الوزير، المواطنين بضرورة الالتزام بالمسؤولية المجتمعية حفاظاً على السلامة العامة من جميع المخاطر والمهددات.
من جانبه، أكد مدير عام قوات الشرط، جاهزية رئاسة قوات الشرطة للاضطلاع بدورها كاملاً في دعم الدفاع المدني بالمركز والولايات بقوات شرطية مدربة، إضافةً إلى توفير المعينات اللوجستية حتى تكون خير معين للمجلس القومي للدفاع المدني في تنفيذ واجباته ومهامه، مع وضع إمكانات قوات الشرطة وتسخيرها لأعمال الحماية المدنية، وأبان مدير الإدارة العامة للدفاع المدني الأمين العام للمجلس، أحمد عمر سعد، أن الخطة المجازة ارتكزت على مرحلة ما قبل الكارثة والتدابير الهندسية التي يجب أن تتم قبل فصل الخريف بالتركيز على فتح مصارف الأمطار ومعالجة السكن في مجاري الأنهار والسيول خاصة بولاية النيل الأبيض، إضافةً إلى معالجة تأثير النزوح والتغيُّر المناخي.