الخرطوم ـــ سودان فيرست اعتذر مولانا سيف الدولة حمدنا الله، اليوم الأحد، عن العودة للعمل بالسلك القضائي، وذلك بعد ساعات من قرار أعاده و(24) قاضياً للخدمة، عقب فصلهم تعسفياً من قبل النظام البائد. وقال حمدنا الله على صفحته بـ(فيسبوك) إن حيادية القاضي ليس في كونه ان تكون لديه قناعة وهو يصدر الأوامر ولكن يتسع مفهوم الحيادية ليشمل حتى اطمئنان الخصوم والأطراف كافةً إلى أن القاضي الذي يقفون أمامه ليست لديه عقيدة مسبقة حول القضايا التي تنظرها المحاكم، وأضاف (وبما أنني قد جاهرت بإعلان رأيي عبر الكتابات الصحفية في كثير من القضايا التي قد يكون ارتباط بالمراكز القانونية لأشخاص لديهم قضايا أمام المحاكم، بما يفتح الباب للقدح والنيل من الحياد المطلوب في قضاء عهد الثورة)، وتابع (لذلك فإنني أعلن الاكتفاء بما تحقق من انصاف أدبي من وراء قرار إعادتي للخدمة والعزم على عدم مباشرة أعمال القضاء على أرض الواقع حتى لا يتسبب ذلك في فتح الباب للتشكيك في حيدة وقضاء الثورة).