الخرطوم ـــ سودان فيرست
أكد رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، أن علاقة الدين بالدولة لا تزال تقف عائقاً أمام إكمال الحوار مع مجموعة عبد العزيز الحلو، مبيناً أن رؤية المؤتمر السوداني أن تتم معالجة علاقة الدين بالدولة بصورة تراعي مصلحة تأسيس دولة المواطنة التي تسع جميع أهلها وتساوي بينهم في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. وجدّد الدقير في حوار مع وكالة السودان للأنباء، اليوم الثلاثاء، دعم حزبه الكامل لعملية السلام الجارية في جوبا ومسار التفاوض مع الجبهة الثورية، معرباً عن أمله أن تؤدي لتحقيق سلام عادل وشامل ومُستدام.
وفيما يتعلّق بملف الترتيبات الأمنية، قال الدقير إنه يجب أن يقود الاتفاق في ملف الترتيبات الأمنية في نهاية المطاف إلى بناء جيش وطني واحد يتمتّع بالمهنية ويعبر عن التعدد والتنوع في السودان وتكون عقيدته هي الدفاع عن أمن الوطن وسيادته وفق ما يُحدِّده الدستور. وقال الدقير إنه لم يتبق سوى في ملف التفاوض بعض القضايا المهمة، من بينها الترتيبات الأمنية ونظام الحكم وملف توزيع الثروة والمشاركة في السلطة الانتقالية، كاشفاً عن وجود رغبة جادة من الطرفين لحسمها وتوقيع الاتفاق بالأحرف الأولى خلال الموعد المحدد.