قال وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، إن السودان لا يزال متمسكاً بموقفه الثابت من أن المفاوضات هي أنجع السبل للتوصل إلى تفاهمات بشأن قضية سد النهضة، وأكّد أنّ الجانب السوداني بذل مجهوداً بـ(إخلاص) و لم ييأس في التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث، وأشار عباس إلى أن السودان لجأ إلى أن يرفع الأمر لرؤساء الدول بعد أن شعر بعدم وجود تقدم في النواحي القانونية على مستوى وزراء المياه والتي قال إنها تحتاج لقرار سياسي. وجدد وزير الري في تنوير لعدد من رؤساء تحرير الصحف والصحفيين وكُتّاب الأعمدة اليوم الأحد، تمسك السودان بالتوقيع على اتفاق كشرط أساسي قبل البدء في ملء السد الإثيوبي، وذلك لضمان سلامة وتشغيل سد الروصيرص، مؤكداً أن السودان متحسب لكل السيناريوهات لضمان حُقُوقه.
من جهته، استعرض رئيس الجهاز الفني – رئيس الجانب الفني في المفاوضات، صالح حمد، مراحل تشييد السد والمتابعة الفنية اللصيقة من الجانب السوداني لها، كما قدم تتنويراً لسير المفاوضات، التي قال إنها توصلت لتفاهمات حول 90 إلى 95% من الجوانب الفنية، متضمنة ملء وتشغيل السد وسلامة وأمان جسم السد، مع التركيز على تأمين سلامة وأمان سد الروصيرص أثناء تشغيل السد الإثيوبي.