ما بين حديث سوداكال وتصريحات الرشيد.. هل يفي المرشح الجديد لنادي المريخ بوعده؟

سودان فيرست ـــ صباح المصباح
تكفّل مرشح الرئاسة القادم لنادي المريخ، عصام قدالة، بإعادة قيد الثنائي رمضان عجب ومحمد الرشيد، وعقد جلسة بخصوص هذا الأمر بمنزله، ضمت الثلاثي عجب ورشيد ومنجد النيل بالإضافة إلى الصحفي الكبير إسماعيل حسن، وأكمل اتفاقه معهما بحضور لفيف من أهل البيت المريخي. ووجدت خطوة (قدالة) الإشادة من القاعدة الحمراء، لا سيما معارضي مجلس سوداكال، الذين احتفوا احتفاءً كبيراً بهذه الخطوة.
سوداكال يشترط
وبدوره، قابل آدم سوداكال رئيس نادي المريخ، خطوة المرشح عصام قدالة بخصوص تكفله بإعادة قيد الثنائي رمضان عجب ومحمد الرشيد بتصريحات مُتناقضة، حيث رحب بالفكرة في بداية الأمر، لكنه عاد وأعلن رفضه التفاوض مع أي لاعب خارج مجلس الإدارة، وأشار إلى أن مجلسه سيفرض عقوبة على أي لاعب يخالف التوجيهات وفقاً للوائح النادي الداخلية، وفسّر كثيرون هذه الخطوة رداً على مبادرة قدالة بإعادة قيد الثنائي. وقال سوداكال إنه يرحب بدعم الأقطاب، ولكنه اشترط أن يكون هذا الدعم عبر خزينة النادي بواسطة المدير المالي لحفظ الحقوق.
وتشير متابعات (سودان فيرست) أن مجلس إدارة نادي المريخ كوّن لجنة للتفاوض مع مطلقي السراح بقيادة قائد الفريق رمضان عجب ومحمد الرشيد وتوصلت اللجنة إلى اتفاق معهما بنسبة 90%.
الرشيد ينفي
نفى متوسط الميدان بفريق الكرة الأول بنادي المريخ الكابتن محمد الرشيد أي مفاوضات خارج المجلس، موضحاً حقيقة جلسته مع قطب المريخ قدالة، حيث قال..(قمت بتلبية دعوة جاءتني عبر صديق، وأبدى دهشته من تفسير البعض لما حدث في الدعوة)، مشيراً إلى أن الجلسة كانت أخوية وليست تفاوضية، وأبان أن عملية التفاوض معه لتجديد عقده مع النادي.
هل يقبل قدالة بشرط المجلس؟
دخل الغريم التقليدي (الهلال) على الخط في مفاوضات مباشرة مع محمد الرشيد، الأمر الذي سيدفع الإدارة الحمراء، بالإسراع في حسم ملف الرشيد، خشية المزايدات من قبل النادي الأزرق، ما قد يرفع من صفقة اللاعب إلى أضعاف. وفي ظل المتغيرات الحالية، وعدم قدرة مجلس سوداكال على التكفل بصفقة اللاعب، هل يقبل قدالة بشرط المجلس، ويلتزم بالوعد الذي قطعه بقدرته على إعادة قيد العجب والرشيد، أم أنه سيأثر الابتعاد؟.