سودان فيرست ـــ نعمان غزالي
منذ أسابيع ولجان مقاومة شرق النيل، توالي اجتماعاتها للإعداد لمليونية 30 يونيو التي دعت لها لجان المقاومة ومنظمة أسر الشهداء وتجمع المهنيين، وفي تمام الواحدة بتوقيت، الثورة كانت الشوارع مليئة بالثوار من كل فج في محلية شرق النيل، وملأ الهتاف عنان السماء دعماً للحكومة الانتقالية، وتصحيحاً لمسارها، كما أكدت المذكرة التصحيحية التي دفعت بها اللجان استباقاً لموكب 30 يونيو.
ظهور أصغر ثائرة
“قسمة” ذات الثمانية أشهر كانت أصغر ثائرة في موكب شرق النيل، وقالت والدتها لـ(سودان فيرست)، إنها تخرج في المواكب منذ أن كانت “قسمة” في بطنها، ولم تستطع تفويت مليونية تصحيح المسار، وأضافت انها تحمل شمسية ومياهاُ باردة لتحمي صغيرتها من الشمس الحارقة.
(شبل) يطالب بالتشريعي
في منتصف الشارع تماماً، وقف (شبل) صغير حاملاً لافتة تطالب بتشكيل المجلس التشريعي والإسراع في تحسين معاش الناس، و(الشبل) الذي يعد طفلاً صغيراً كان يهتف بكل وعي، حاثّاً الجماهير بسلمية الموكب.
سيارات حكومية لنقل الثوار
كان من اللافت مشاهدة السيارات الحكومية وهي تنقل الثوار وتقوم بتوصيلهم إلى نقاط التجمع ومسارات المواكب.
تعيين الولاة المدنيين
هتافات عديدة خرجت من المواكب مطالبة الإسراع في تعيين الولاة المدنيين لأهمية الولاة في التأثير على ملف معاش الناس، وتفكيك نظام الإنقاذ المقبور، وهتف الثوار طويلاً للسلام، واعتبروه الهدف الأول لتحقيق التنمية المستدامة في السودان.
القصاص للشهداء
لم ينس الثوار، إخوانهم الشهداء الذين روت دماؤهم الطاهرة الشوارع، خصوصاً شرق النيل التي قدمت أيقونة الاعتصام شهيد الترس محمد دودو والوسيلة النادر ومهند فؤاد وغيرهم من الشهداء، وطالب الثوار بتنفيذ القصاص على قتلة الشهداء.
الكندّاكات فاكهة المواكب
لم تبخل الكندّاكات بإطلاق زغرودة انطلاق المواكب وهو عُرفٌ درجت عليه كندّاكات السودان لتحفيز الثوار على الخروج وتسيير المواكب السلمية، وشكّلت الكنداكات حضوراً قوياً في موكب 30 يونيو جنباً إلى جنب مع إخوانهن الشفاتة.