وكالات ـــ سودان فيرست
لجأت إثيوبيا، اليوم الثلاثاء لإيقاف خدمة الإنترنت بالبلاد، لشل حركة تظاهرات عنيفة اندلعت عقب مقتل فنان ثوري شهير.
وقُتل المغني الشاب وكاتب الأغاني الشهير هاشالو هونديسا، إثر إطلاق النار عليه مساء أمس الاثنين.
وشهدت العديد من المدن، تظاهرات وأعمال شغب وعنف أفضت إلى وقوع عدة إصابات، كما قامت السلطات الإثيوبية بقطع خدمات شبكات الإنترنت والاتصالات، بحسب وكالة (رويترز). وتعرض السفارة الإثيوبية بلندن لعمليات تخريب، واقتحمت مجموعات من الأرومو، الإثنية التي ينحدر منها المغني القتيل، السفارة وأسقطت العلم الإثيوبي ورفعت راية جبهة تحرير أرومو، وأتلف المتظاهرون الإثيوبيون في لندن، كذلك تمثالاً لـ(هيلاسيلاسي)
القابع في حديقة (كانيزارو). وتسبب مقتل صاحب الـ34 عاماً، في صدمة داخل أوساط الأرومو، التي ينحدر منها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي نعى المغني الشاب ووصفه بأنه كان بمثابة “الملهم للشباب”، مُطالباً شعبه بضبط النفس.
واشتهر هونديسا بغنائه الثوري الذي كان يعبر عن أحلام ومشاعر شعب الأرومو من خلال الكلمات الثورية لتحدي القمع.
وقال مفوض شرطة أديس أبابا إنه تم اعتقال عدة أشخاص للاشتباه في ارتكابهم جريمة القتل.