– الخرطوم- سودان فيرست
طالبت الكيانات الصيدلانية، الحكومة، بضرورة الالتزام بتوفير (55) مليون دولار شهرياً لحل أزمة الدواء نهائياً بالبلاد، وأوضحت أن المخزون الاستراتيجي من الأدوية بالبلاد لا يكفي شهرين.
وأكدت خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، حول أزمة الدواء في البلاد، أهمية أن يعامل الدواء كسلعة استراتيجية تعلو على الخبز والوقود، والتي قالت إنها توجد لها بدائل باستثناء الأدوية. وطالبت الحكومة، بترتيب أولوياتها تجاه دعم الدواء والاستمرار في توفير دعمه.
وأوضح ممثل تجمع الصيادلة المهنيين دكتور صلاح جعفر، ضرورة توفير مبلغ (55) مليون دولار شهرياً، وأن يعامل الدواء كسلعة استراتيجية، مؤكداً انه جزء من الأمن القومي السوداني، ويأتي في المرتبة الأولى من حيث الأهمية، وأشار د. صلاح إلى ضرورة فتح الدفع الآجل أو الاستيراد الآجل للدواء وذلك لاستمرار الإمداد الدوائي بالبلاد، موضحاً أن الندرة الدوائية تكاد تكون في وضع كارثي بالبلاد، وأكد أن المخزون الدوائي به شٌحٌّ كبيرٌ وستُدخل البلاد في أزمة حقيقية في أقل من شهرين من الآن، خاصة في أدوية الطوارئ والسرطان وغسيل الكُلى والأدوية النفسية.
من جانبه، أوضح ممثل أصحاب الصيدليات، دكتور محمد جمال، ان الدولة لا تعرف حجم مشكلة ندرة الدواء الحقيقية بالبلاد والوضع الكارثي الذي تقبل عليه البلاد، مؤكداً ان المخزون الدوائي بالبلاد على وشك النفاذ، ودعا لضرورة ان تضع الدولة حلا إسعافيا لمشكلة الدواء، مشيراً إلى أهمية الاستمرارية في تمويل الدولة للدواء.