وكالات ـــ سودان فيرست
صوّت نحو 78 في المئة من الناخبين الروس لصالح تعديلات دستورية تسمح للرئيس فلاديمير بوتين بالبقاء في السلطة حتى عام 2036. وأظهر فرز كل الصناديق، تصويت 77.9 في المئة لصالح حزمة التعديلات، مقابل تصويت 21.3 في المئة ضدها، بحسب اللجنة الانتخابية. وبمقتضى ذلك لن تحتسب الفترات الرئاسية التي قضاها بوتين حتى عام 2024، بما يسمح له بقضاء فترتين أخريين مدة كل منهما ست سنوات.
وأدان معارضون بارزون الاستفتاء، قائلين إن بوتين أراد بذلك أن يكون (رئيساً مدى الحياة)، وهو ما ينفيه الرئيس الروسي. ولم تتول جهة مستقلة مراقبة عملية الاستفتاء التي استمرت سبعة أيام، وظهرت نُسخٌ من الدستور الجديد في المكتبات خلال هذه الأيام السبعة. وبتوسيع مدة عملية التصويت، خشية الإصابة بفيروس كورونا، صعّبت السلطات عملية المراقبة. ووصف زعيم المعارضة أليكسي نافالني النتائج بأنها (كذبة كبرى) لا تعكس الرأي العام الحقيقي في البلاد.
وتنتهي فترة رئاسة بوتين الحالية في 2024. ولم يصرح الرئيس البالغ من العمر 67 عاماً برغبته في الترشح للرئاسة بعد انتهاء هذه الفترة، لكنه مع ذلك يقول إنه من الضروري أن يكون متاحاً له ذلك. وقالت اللجنة الانتخابية إن الاستفتاء شهد إقبالا نسبته 65 في المئة، وإن أعلى معدلات التصويت بنعم بلغت أكثر من 90 في المئة وكانت في القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014، وفي الشيشان شمالي القوقاز، وفي توفا جنوبي سيبيريا.