الخرطوم- سودان فيرست
أرجأت محكمة مكافحة الإرهاب في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم “الأحد”، جلسة في محاكمة ضابط ينتمي لحركة مسلحة، جنّد (1000) مقاتل للقتال في صفوف قوات خليفة حفتر بليبيا.
وكانت جسلة اليوم مقطوعة مسبقاً لاستجواب المتهم الذي ضبطته قوات الدعم السريع برفقة آخر في الحدود الليبية السودانية، وأحبطت صفقة تجنيد وبيع الجنود السودانيين، وعثرت على نص الاتفاقية التي أبرماها مع أحد عناصر حفتر في ليبيا، إلى جانب أموال بالعملة الليبية.
وقال ضابط بقوات الدعم السريع في الجلسة السابقة بوصفه شاهداً أول، إنه أوقف المتهم برفقته 9 أشخاص بينهم أجانب، على بُعد (70) كيلو متراً من منطقة وادي هور بولاية شمال دافور غرب السودان، وأرجع سبب توقيفه لهم إلى معلومة رصدها أثناء تواجد قوات الدعم السريع بالمنطقة ضمن عملها في دحر الحركات المتمردة آنذاك بين ليبيا والسودان، وأضاف أنه علم بتحرك سيارتين شمال وادي هور كان مستقلاهما ينشطان في صيد الغزلان، لافتاً إلى أن جهاز المخابرات كان يرصد تحركاتهما وقتها، وأشار الشاهد إلى أنه أجرى عملية تفتيش على السيارتين أسفرت عن ضبط بندقيتين (جيم 3) وثلاثة كلاشنكوف، إلى جانب (1،500) طلقة، وكشف عن عثوره على ورقة تحوي نص اتفاقية مُوقّعة بين الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا وبين الطرف السوداني (المتهم) وآخرين، واسترسل الشاهد في حديثه للمحكمة، قائلاً: إن الاتفاقية الذي نصت على تجنيد (1000) مقاتل من قبيلة سودانية ونقلهم للتدريب في ليبيا من أجل القتال في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا.