بورتسودان ـــ سودان فيرست
كشف فريق الصيانة من شركة (جياد) المبتعث لتأهيل ميناء بورتسودان، معلومات مثيرة عن محتويات الميناء، وأبان عن وجود (كرينات) ظلت في مكانها دون أن تُختبر لمدة (20) سنة، ولخص الأزمة الماثلة في النقص الحاد للاسبيرات. وبدأ الفريق الزائر لميناء بورتسودان، بالوقوف على احتياجات الميناء، حيث وقف الفريق على الميناء الجنوبي، وخلصوا عقب اجتماع هناك، إلى تحديد ملامح خطة العمل، ووقف الوفد الزائر كذلك على محطة الحاويات مربط (3).
وقال مدير إدارة التخطيط بمنظومة الصناعات الدفاعية عبد الجبار إبراهيم، انهم أحضروا فريقاً متكاملاً بغرض تقديم الدعم الفني لهيئة الموانيء البحرية، حيث يضم الوفد كوادر مؤهلة لحل مشكلة الميناء المتعلقة بالتشغيل وقطع الغيار نتيجة الحظر على البلاد، بجانب الصيانة وكل الأعمال الفنية الأخرى التي تمكن الميناء من العمل بطاقته القصوى، وذلك بحسب عبد الجبار في فترة الزيارة التي تمتد (7) أيام، مبيناً أن الفريق سيظل موجوداً حتى يرفعوا درجة جاهزية الميناء لزيادة معدل تفريغ السفن.
وبحسب الفريق، فإن الميناء الجنوبي يعاني مشاكل أساسية في الآليات المطاطية وهي مشاكل دعم فني من الشركات المصنعة، كما توجد آليات متوقفة نتيجة حادثة أثّر في الهيكل وتجاوز صلاحية بعضها، فضلاً عن نقص حاد في قطع الغيار.