حوار- صباح المصباح
هاجم محمد عثمان الكوارتي رئيس تنظيم فجر الغد والمرشح القادم لرئاسة نادي الهلال، هاجم الأستاذ يوسف فششوية المذيع بقناة أم درمان الفضائية عقب نهاية حلقته مسا أمس، التي تحدث فيها عن تنظيم فجر الغد، ليرد عليه كوارتي عبر بوست على صفحته الشخصية بالفيسبوك، واصفاً له بالمستجد في الساحة الهلالية وغير مقبول المنظر وغير مهندم.. (سودان فيرست) أجرت حوارا مطولاً مع فششوية فإلي مضابطه:
*بداية ما هي أسباب الخلاف بينك وكوارتي؟
-لا أفتكر أن هناك خلافاً بمعنى الخلاف، وبالأمس وبعد نهاية برنامجي بقناة أم درمان، تفاجأت بعد الحلقة ببوست منشور عبر الوسائط، وليست لديه أي علاقة بالنقد الموضوعي.. ولو كان قال هذا الحديث صحفي أو ناقد كنت سأعتبر الأمر طبيعياً رغم ماوبه من جنوح شخصي وهذا هو سبب الخلاف، لذلك الطبيعي كان أن أرد عبر عمودي وصفحتي الشخصية بالفيسبوك، وحقيقة رديت بما يشبه هذا البوست، وصحيح ان كثيرين لم يتعوّدوا أن أكتب بهذه الطريقة، ولكن عملاً بقوله تعالى (لايحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم) وهو لم يستطع أن يرد بالحجة والمنطق على ما جاء في الحلقة رغماً عن أنها تناولت تنظيمه، ولكنه للأسف قال ما لا يفيد جماهير الهلال بشئ، وأيضاً لا يفيد القراء وأنا غير متضرر من حديثه هذا، فقط أقوم بمبدأ الدفاع عن النفس وهو حق مشروع.
*كوارتي ذكر بأنك حديث عهد بالهلال، لذلك استغرب انتقادك له؟
-أنا مؤهل أكثر منه لرئاسة نادي الهلال، وأحمل الدكتوراة في علم النفس، ولديّ خبرتي الإعلامية باعتباري إعلامياً شاملاً، وعملت في الصحف السياسية عبر أقسامها الرياضية، وكذلك عملت بالصحف الرياضية، وأيضاً رئيس قسم رياضي بإذاعة المساء ومذيع ومنتج ومعد برامج بالإضافة لرصيد ضخم جداً من السمعة الطيبة ومحبة الناس.
*لماذا هاجمته مع العلم بأنه لا يشغل منصباً في نادي الهلال حالياً؟
-أنا لم أهاجمه، وإنتقدته لأنه رئيس تنظيم هلالي، وطارح نفسه كرئيس لنادي الهلال،ووظل يتحدث عن أنه أيام معدودة وسيصبح رئيساً لنادي الهلال، لذلك لم أنتقده في شخصه ولا سلوكه، بل انتقدته في سلوكه وأهدافه ومارست حقي كصحفي وإعلامي، وإذا لم تكن لديه علاقة بالهلال لم أكن سأذكر اسمه.
*ما هو تعليقك على خطوة مناشدته لإدارة القناة لإبعادك؟
-أنا إعلامي وأتفهم ردود فعل الجميع، ومن قبل هناك صحفيون انتقدوني ومن الصعب رضاء الناس، ولكن كوارتي ليس بوزير إعلام، وليس لديه حق على إدارة القناة.. وأنا أعمل بقناة صاحبها إعلامي كبير جداً وهو الأستاذ حسين خوجلي بكل تاريخه وخبراته، وظللت أعمل في هذا البرنامج لأكثر من سنتين، لذلك حديثه مردود عليه، وأعتقد أن الرسالة وصلت لجماهير الهلال، ودعوني اسأله.. هل إبعادي من القناة سيوصله لرئاسة نادي الهلال وهل هذا يمثل طموح الجماهير الزرقاء، وهل من ضمن برنامجه الانتخابي إبعاد يوسف.
*ما هي ردة فعل إدارة القناة؟
-أنا انتقدت شخصيات كبيرة في الهلال سواء مرشحين أو رؤساء سابقين، ومنهم صلاح إدريس والكاردينال، ولكن كانوا على قدر المستوى وقدر الهلال، وظل الود والاحترام بيننا لأنهم يعرفون طبيعة العمل العام، وافتكر أن مناشدته لازتساوي الحبر الذي كتبت به، وإدارة القناة لا تسمع حديث شخص ليس لديه وزن ولا قيمة، والقناة تدير نفسها عبر رجل إعلامي يعرف كيف يختار الناس، ولو لم أكن مؤهلاً لما أختارني، أنا نلت ثقة حسين خوجلي وبداياتي كانت في قناة الهلال والتي نلت فيها ثقة الأستاذة فاطمة الصادق، ودخولي القنوات كانت عن طريق المنتج الكبير أمير أحمد السيد ولا يُعقل أن يكونوا كل هؤلاء يجاملونني، ومن غير المعقول أن يستجيب أستاذ كبير مثل حسين خوجلي لإنسان ليست لديه قيمة في المجتمع.
*وماذا بخصوص منظرك قبيح وغير مهندم؟
-لم يتحدث عن مضمون الحلقة، وللعلم الحديث قاله الضيف، أنا طرحت عليه أسئلة عليه فقط، وأول فضائية اعترفت بمحمد عثمان كوارتي كانت أم درمان، وأنا (بشناتي) دي فتحت لكوارتي وكوادر تنظيمه غير المعروفين قناتي، وحتى وقت قريب كان يستجديني حتى يكون معي بالبرنامج، وحتى حلقة أمس الأول قلت أتمنى أن يكون معي في الحلقة القادمة حتى نسمع وجهة نظره، وإذا لم أكن لديّ قبول لما استمريت ما يقارب الثلاث سنوات، واعتقد أن ردود الجمهور الهلالي والزملاء الإعلاميين عبر صفحته خير دليل على محباي لديهم، أما بالنسبة لشناتي كما قال دي “خلقة الله”، وما يهمني فقط أن برنامجي كبير ولديه تأثير في المجتمع بدليل أنني أخرجت شخصاً مرشحاً لرئاسة نادي الهلال عن طوره، والجميع عرف حجم مقدراته.
*كلمة أخيرة أستاذ يوسف…
-أقول له رصيدي كبير وسمعتي طيبة الحمد لله.