وكالات ـــ سودان فيرست
طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حكومة الوفاق الوطني بسرعة إصلاح القطاع الأمني، ونزع سلاح المليشيات لحماية المناطق السكنية بطرابلس، فيما قالت مجلة أمريكية: إن سياسة تركيا في ليبيا مغامرة بلا أفق، في حين طالبت الجمعية العمومية للمجلس العالمي للتسامح والسلام أمس السبت، بوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات لبناء السلام في ليبيا. وأعربت البعثة الأممية، عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بين عناصر إجرامية، بينهم أفراد في مليشيات بمنطقة جنزور في العاصمة الليبية، وأكدت البعثة الأممية أن الاشتباكات تسببت في ترويع السكان، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، ودانت مثل هذه الأعمال الطائشة التي تُعرِّض المدنيين للخطر المباشر، داعية حكومة الوفاق إلى تحرك سريع نحو إصلاح فعّال للقطاع الأمني مع تسريح المسلحين بعد نزع سلاحهم. وقتل عدد من قادة مليشيات العاصمة طرابلس، التابعين لوزارة داخلية حكومة السراج، الخميس الماضي، في اشتباكات مع مليشيات أخرى تتبع نفس الوزارة، على تقاسم السيطرة في المنطقة أمام مقر حرس «المنشآت النفطية» في جنزور وقرب مقر البعثة الأممية بالبلاد. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل نحو 12 عنصراً من مليشيا فرسان جنزور، وهو ما دفع حكومة الوفاق للدفع بمليشيات أخرى لإغلاق الطرق الرئيسية بموقع الاشتباكات.