كادقلي ـــ سودان فيرست
أدانت الحكومة الانتقالية، الهجوم الذي تعرض له مدنيون على يد قوات عبد العزيز الحلو بجنوب كردفان. واتهم بيان أصدره والي جنوب كردفان، حامد البشير، اليوم السبت، اتّهم الحركة الشعبية (جناح الحلو) بتبني قرار إغلاق المرحال من خلال زراعة أرض المرحال وتسويرها وزراعة الألغام فيها. وأدان بيان الوالي، الزج بالمجتمعات المحلية في النزاعات واستخدام الألغام التي تضر بالجميع بما في ذلك الحيوان إثر الهجوم الذي تعرّضت له مجموعة من الرعاة على يد الحركة الشعبية (جناح الحلو). وأوضح البيان (أنه وفي أثناء سير الرعاة يوم الخميس الماضي عبر هذا المرحال ومُحاولتهم العبور شمالاً تصدّت لهم قوة من الحركة الشعبية شمال “جناح الحلو” وقتلت ثلاثة منهم وجرحت ثمانية)، وأضاف (إنه وفي نهار الخميس وعند محاولة عبور أعداد كبيرة من الماشية في منطقة خور الورل نحو الشمال، حدث اشتباك بين قوات الحركة الشعبية والقوات المسلحة خلّف عدداً من الضحايا والجرحى). ونوّه البيان أنه خلال السنوات الخمس الأخيرة نشبت عدة نزاعات محدودة بين قبيلة الأنشو (القلفان) وقبيلة دار نعيلة (فرع من الحوازمة) حول المُرحال الذي تسكنه قبيلة الحوازمة سنوياً ويمر بمناطق الأنشو (القلفان) في الطريق إلى المخارف في شمال كردفان. وقال الوالي في بيانه إن العديد من الاجتماعات قد عُقدت لتسوية هذا النزاع والسماح بعبور الماشية نحو المخارف.