الخرطوم ـــ سودان فيرست
دعت الجبهة الثورية، اليوم الاثنين، إلى إصلاح قوى الحرية والتغيير وإعادة بنائها في شراكة وثيقة مع جماهير الشّارع ومؤسسات الحكم الانتقالي، والتّوجُّه نحو شراكة حقيقية بين المدنيين والعسكريين.
ورحّب المجلس الرئاسي للجبهة الثورية، في خطاب تأريخي بعثه لقوى الحرية، رحّب بالدعوة التي تلقّاها من هذه القوى والخاصة بعقد مؤتمر من أجل إصلاح التحالف، واقترح المجلس في خطابه، أن يأتي وفد الحرية والتغيير إلى جوبا لعقد المؤتمر، على أن يُمثل فيه كافة المكونات، بما فيه أولئك الذين جمّدوا عضويتهم في التحالف، أو الأجسام التي شهدت بعض الانقسامات، للبحث معاً عمّا يوحد، ويشمل ذلك حركة تحرير السودان قيادة مناوي. وأوضح المجلس الرئاسي للجبهة الثورية أنه يرى في مشروع السلام القادم فرصة كبيرة لمعالجة الإشكالات التي اعترت مرحلة تأسيس الفترة الانتقالية الأولى، وتعزيز وتقوية الشّراكة بين كافة قوى الثّورة والتّغيير وجماهير الثّورة، وبناء شراكة صحية بين المدنيين والعسكريين، دون تغول طرف على الآخر، و إدراك كل طرف لأهمية الطّرف الآخر.