وكالات ـــ سودان فيرست
قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنها ستمنع معاوني الرئيس المخلوع عمر البشير من دخول أمريكا، حال اكتشفت أنهم يعملون على عرقلة مسير الحكومة الانتقالية في السودان. ويحمل بعض أعضاء النظام البائد جوازات سفر أمريكية.
وأعلن بيان صحفي اليوم الخميس، بتوقيع وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تواصل الوقوف إلى جانب شعب السودان وتطلعات الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل 2019. وقال بومبيو (نحن ندعم الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ونؤمن بقوة بأن الإعلان الدستوري السوداني يوفر أفضل خارطة طريق لبداية الانتقال إلى مجتمع ديمقراطي عادل ومنصف. ولكن ولسوء الحظ، فإن مسؤولين سابقين من أعوان البشير وغيرهم ما توقفوا عن السعي في تقويض الديمقراطية الوليدة في السودان). وقال البيان (لذلك فإن وزير الخارجية الأمريكي قرر تنفيذ قيود منح التأشيرة بموجب قانون الهجرة والجنسية الأمريكي على الأفراد المقيمين داخل السودان وخارجه والذين يُعتقد أنهم مسؤولون عن أو متواطئون في أو شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في تقويض جهود الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان لتنفيذ الاتفاق السياسي. وقال البيان إن الإجراء يشمل أي عرقلة لعمل الوزراء المدنيين، أو وقف تنفيذ أحكام الإعلان الدستوري، أو التورط في الفساد أو التعدي على حقوق الإنسان أو انتهاكها في السودان، بما قد يؤدي إلى إضعاف سلطة الحكومة الانتقالية بقيادتها المدنية ط، وأضاف البيان أن قيود التأشيرة قد تشمل أفراد الأسرة المباشرين لهؤلاء الأفراد.
ولكن البيان أشار إلى أنه لم تنشر قائمة بأسماء هؤلاء الأشخاص، إلا أن أي طلب للحصول على الفيزا للسفر الى الولايات المتحدة الأمريكية سيتم الفصل فيه وفقاً للتوجيهات المعلومة.