وكالات ــــ سودان فيرست
أكد مصدر قيادي في تحالف الحرية والتغيير، عدم علمهم كحاضنة سياسية، بمشاركة القائمة بأعمال السفارة السودانية في واشنطن أميرة عقارب، في حفل التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل الذي جرى في البيت الأبيض مساء أول أمس. وزاد، دون كشف هويته «نحن في حالة جمع للمعلومات لتكوين موقف للتأكد هل هذه المشاركة نابعة من تصرف خاص بالقائمة بالأعمال، أم أنها بتوجيه من وزارة الخارجية، لأن هذه المشاركة ليست عادية، ولها مدلولات، إن الاتجاه هو التطبيع رغم أننا ما زلنا على موقفنا بعدم تفويضنا في الفترة الانتقالية للدخول في تطبيع مع إسرائيل».
وتابع: «بل أكثر من ذلك نحن قرارنا كان واضحاً بعدم تفويضنا، وحتى المجلس التشريعي المقبل غير مفوض بذلك، وإنها قضية تحتاج لحكومة منتخبة وليست انتقالية، وتحتاج لإجماع وطني شامل، وليس جزئياً، ونحن سنستفسر الحكومة في أول اجتماع لفهم دواعي مشاركة السفيرة لنفهم». وحسب ما بيّن مصدر مطلع في الخارجية في تصريحات نقلتها صحيفة (القدس العربي) فإن «مشاركة السفيرة عقارب كانت بعلم الخارجية ولم تكن تصرفاً فردياً». وأضاف «مشكلتنا مع الولايات المتحدة أنها تربط التطبيع برفع العقوبات، وهذا ما نرفضه، ونعتقد أن هذين مساران مختلفان، وموقف الحرية والتغيير الرافض للتطبيع هو الأصح لأن واشنطن تريد التطبيع بلا مقابل، ولكن لو قدمت لنا الأموال التي نحتاجها ورفعت العقوبات هو ما نطلبه منها، لكنها مهتمة بالتطبيع أكثر من رفع العقوبات».