الخرطوم- سودان فيرست
أوضح عضو مجلس السيادة، محمد حسن التعايشي، أن الحكومة الانتقالية تدرك التحدي الذي يواجهها والمتمثل في تحقيق السلام وتنفيذ اتفاقيته، مؤكداً ضرورة مناقشة الأسباب الأساسية التي قادت للحرب والقضايا التي تسببت فيها.
وقال التعايشي في منتدى طيبة برس، اليوم الجمعة، إن وثيقة جوبا توصلت إلى اتفاق حول طبيعة الدولة السودنية بأن تكون فيدرالية، كما حدد علاقة الدين والدولة بفصل مؤسسات الدين عن مؤسسات الدولة بحيث تكون الدولة على مسافة واحدة بين جميع الأديان، وأن تكون الحقوق بين المواطنين على أساس المواطنة، وأن يُضمن كل ذلك في دستور السودان. وأوضح عضو مجلس السيادة، أن الوثيقة اعتمدت نظام حكم السودان على أساس فيدرالي يُدار بثمانية أقاليم تشمل (الخرطوم، إقليمين لكردفان، الوسط، النيل الأزرق، شرق السودان، شمال السودان ودارفور)، وأقرت عقد مؤتمر للحكم والإدارة خلال ستة أشهر من توقيع اتفاقية السلام مهمته وضع حدود نهائية بين الأقاليم ومستويات الحكم الاتحادي وهيكل الحكم الإقليمي وسلطات الحكومات المحلية، وتحدّث التعايشي عن الاتفاق حول الثروة والموارد وذلك بمعالجة الاختلالات التنموية التي بسببها قامت الحرب، حيث تم الاتفاق على الطريقة التي ستقسم بها الموارد والآلية التي ستنفذها وتركت مسألة تفصيل الموارد لمفوضية تخصيص الإيرادات، مشيراً إلى أن اتفاق جوبا ناقش واتفق على الترتيبات الأمنية، وتوصل إلى اتفاق بإدخال كل هذه الجيوش في القوات النظامية ومن ثم بناء مؤسسة عسكرية بعقيدة عسكرية واحدة بمهنية واحدة.