الخرطوم ـــ سودان فيرست
بدأت بالخرطوم، صباح اليوم، فعاليات المؤتمر الاقتصادي بمشاركة رئيسا السيادي، عبد الفتاح البرهان، ومجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، وبحضور قيادات من مجلسي السيادة والوزراء وقيادات الحرية والتغيير ولجان المقاومة وممثلي البعثات الدبلوماسية والخبراء الاقتصاديين، حيث امتلأت جنبات القاعة الرئاسية لقاعة الصداقة بالمشاركين. ومن المرجح أن يخاطب المؤتمر رئيسا السيادي، عبد الفتاح البرهان والوزراء عبد الله حمدوك.
وقالت اللجنة المنظمة للمؤتمر في وقت سابق، إنها ستدفع بالتوصيات لرئيس الوزراء، ويرجى من المؤتمر أن يجيب على راهن الاقتصاد السوداني ويبحث الحلول للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الشعب السوداني. ومن المؤمل أن يوفر المؤتمر منصة لنقاش مفتوح وشفاف بين مختلف القوى والجماعات والمؤسسات والمنظمات ذات العلاقة والمصلحة في الاقتصاد السوداني وعلى رأسها الحكومة الانتقالية وقوى الحرية والتغيير ومنظمات أصحاب العمل ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني والباحثين المستقلين من مختلف الجامعات بحيث ينتهي المؤتمر بتحديد الوجهة العامة للاقتصاد الوطني، بما يسهم في معالجة قضايا الاقتصاد الكلي وتقديم البدائل لإزالة التشوهات الهيكلية، ووقف التدهور، واستقرار الأسعار وسعر الصرف وتحقيق التوازن في الميزان الخارجي وتخفيض عجز الموازنة وتأهيل السودان للعب دوره الطليعي في محيطه الإقليمي والدولي للاستفادة من فرص التعاون الدولي والتجارة الخارجية.