الخرطوم ـــ سودان فيرست
قال وزير الخارجية، عمر قمر الدين، إن ملف المدمرة كول قد تم طيّه تماماََ ولن يعاد نبشه من جديد.
وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي مشترك بالخرطوم، اليوم، أن خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يعني ازدهار الاقتصاد السوداني والارتباط المؤكد مع العديد من المؤسسات الدولية، فضلاً عن إقامة علاقات ممتدة مع كثير من الدول والانفتاح على كل المجالات، وأضاف (مهمتنا الأولى إخراج السودان من هذا النفق المظلم) الذي أوقعتنا فيه خطل سياسات النظام المُباد، وأشار وزير الخارجية إلى أن ثقافة التعويضات باتت منتشرة في الغرب خلال الفترة الأخيرة، وبدأت من المجموعات العرقية ذات الأصول الأفريقية والتي تظلّمت من ممارسات الرق والعبودية، وقال إن الأولوية بالنسبة للسودان هي الخروج من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والبدء في مرحلة التعافي والعودة إلى حضن المجتمع الدولي، وأكد الوزير أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب غير مرتبط بأي ملف آخر، وأشار إلى أن هناك العديد من الخطوات التي سيتخذها السودان إثر القرار الأمريكي حتى يعود عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي ويتخطى المأزق الذي وضعه فيه النظام البائد، مؤكداً أن السودان لا يقر ولا يدعم ولا يُشجِّع الإرهاب، دعك عن رعايته.
وحول الخطوات الإجرائية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، قال قمر الدين: بعد إعلان الرئيس الأمريكي للقرار تتم مخاطبة الكونغرس لإدراج هذا الأمر في قانون، ولكن من ناحية قانونية يحق للرئيس الأمريكي إزالة اسم السودان من القائمة دون الرجوع للكونغرس.