الخرطوم — سودان فيرست
توقّع وزير الطاقة والتعدين خيري عبد الرحمن، نجاح السودان في تغطية جزء مقدر من أطرافه بشبكة الكهرباء في غضون 3 سنوات بدعم واتفاق مع شركات ألمانية وأمريكية وإماراتية ودول أخرى لزيادة الوصول الى ملايين السودانيين خارج الشبكة القومية.
وقال الوزير، إن الاتفاقيات الأخيرة التي وقعت مع شركات متعددة ستنقل السودان من وضع “العجز” الى زيادة وتوسيع شبكة الكهرباء في غضون تلك الفترة، مع استمرار مشاريع زيادة الإنتاج الكهربائي متوازياً مع طفرات زيادة الطلب المؤكدة.
وقال خيري خلال برنامج “عالم الطاقة”الذي بثّته قناة “اسكاي نيوز عربية”، إن الطاقة المنتجة التي ستضيفها المشاريع التي تحت التنفيذ حالياً ستكون في حدود 900 ميقاواط ستضاف الى الـ(3600) الحالية، وأضاف: “يوجد عجز في ذروة الصيف يفوق الـ600 ميقاواط والإنتاج الجديد سيحل تلك المشكلة”، مشيراً الى أن تغطية الشبكة القومية للكهرباء السودانية حالياً تصل إلى 40 في المائة فقط من سكان البلاد، وأضاف: “نعمل علي دخول 530 ميقاواط في أبريل 2021.. والباقي بنهاية 2021″، وتوقع أن ينتهي العجز في الشبكة القومية بدخول المحطات التي تنفذ حالياً والتي تحت التعاقد، وكشف أن الاتفاق الإماراتي الأخير للطاقة الشمسية هو 500 ميقاواط لعدد من المحطات الموزعة على السودان ويمكن أن ينفذ في وقت قصير نسبياً مع التطور التكنولوجي، وأضاف: “نعمل على أن يغطي احتياج الكهرباء في صيف 2022″، وقال إن كل المشروعات الكهربائية التي أعدتها وزارة الطاقة جاهزة لمواكبة الزيادات في استهلاك الطاقة حتى عام 2035م.