كسلا ـــ سودان فيرست
تمسك المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بولاية كسلا، باختيار صالح عمار والياً للولاية، واعتبره استحقاقاً دستورياً نصت عليه الوثيقة الدستورية واجب النفاذ، وقلّل من دعوات رفض الوالي المدني.
وقال عضو المجلس كمال أحمد علي في مؤتمر صحفي بقناة كسلا، اليوم السبت، إن الحراك الجاري على مستوى منطقة شرق السودان تقف وراءه أجندة خارجية وعمل استخباري وجهات لا تريد الاستقرار للمنطقة بالإضافة إلى الأطماع حول الثروات الكبيرة التي يمتلكها الإقليم، وأوضح كمال أنّ المجلس فتح الباب على مصراعيه لكافة الشخصيات الوطنية المعروفة، غير من له علاقة بالمؤتمر الوطني وتم تقديم أكثر من (11) شخصاً للمنصب، وأن قوى الحرية قدّمت عدداً من المرشحين ليس على أساس القبلية، وأن أي شخص يتم اختياره يعتبر مُعيّناً من قبل الحرية والتغيير. وأكد حامد وقوف المجلس مع الوالي الجديد وأنه سيقاتل من أجله أيّاً كانت النتيجة، مشيراً إلى وقوف فلول النظام السابق وراء ثورة الاحتجاجات والرفض التي تشهدها الولاية حالياً، مبيناً أن وفد الناظر تِرِك أعضاء للمؤتمر الوطني وأنهم نفعيون، مبيناً أن ما يحدث ليس رفضاً للوالي، إنما تنفيذ لأجندة وأطماع بدعم من فلول النظام السابق.