الخرطوم — سودان فيرست
كشفت الحكومة السودانية، عن تحركات قامت بها خلال الأيام الماضية، لتقوية وساطة الاتحاد الأفريقي وإدخال الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأمريكا لكي يلعبوا دور الوسطاء في مفاوضات سد النهضة.
وأكد وزير الري، ياسر عباس، عزمهم إجراء اتصالات دبلوماسية وسياسية مع الكنغو الرئيس القادم للاتحاد الأفريقي من أجل أن تلعب هذه المنظمات كوساطة رباعية في هذا الملف. وأعرب عباس عن أمله أن يكون سد النهضة وسيلة للتعاون الإقليمي بدلاً من أن يكون بؤرة للنزاع السياسى بين الدول الثلاث.
وقال في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، بمناسبة اختيار الثاني والعشرين من فبراير من دول حوض النيل، ليكون يوم التعبير عن أهمية نهر النيل في البلدان الــ11، قال إن شعار هذا العام هو إعادة التفكير في الاستثمارات الإقليمية في حوض النيل، مبينا أن نسبة المشاريع في الإقليم دون الطموح خلال الــ20 عاماً الماضية وأن هنالك العديد من المشاريع مثل الربط الكهربائي والملاحة النهرية وبناء الخزانات، فضلاً عن المشاريع الزراعية والسمكية التي لم تر النور ودون الطموح. وأشار الوزير إلى أن شعار هذا العام الذي يدعو إلى إعادة التفكير فى رفع هذه المشاريع التنموية هو لمزيد من التعاون بين دول حوض النيل، ويأتي بعد جمود مفاوضات سد النهضة. ودعا وزير الري، دول حوض النيل للتفكير بجدية في الفلسفة الأساسية لسد النهضة التي تدعو للتعاون الإقليمى وتوليد الكهرباء من إثيوبيا وزيادة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي من السودان والصناعة من مصر.